إشري نيوز عربية

جريدة مستقلة شاملة

جعفر العمده مثال سئ للدراما المصريه والهدف هو طمث الهويه الإسلامية والثقافية في المجتمعات العربية!!؟

 

كتبته سلوي عطيه.

و:عصام ياسين.

 

 

مسلسل جعفر العمده مسلسل يحقق اعلي نسبه مشاهده مش بس في مصر بل في الوطن العربي كله !! مما جعلني في حاله قلق ورعب شديد عن ما يحدث في مصر والعالم العربي من طمث للهويه، من خلال أعمال تقدم ليس الهدف منها الإرتقاء بمستوى الثقافة والفنون والآداب،

ولكن العكس تماما ، إنهيار للقيم والمبادئ والأخلاق بشكل غير مسبوق وبدل ما ترد الأقلام الصحفيه الشريفه برفض مثل هذه الأعمال الفنيه التي تهدف إلي الفوضي وأرثاء قيم غريبه علي مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، بل تقف في صفوف المتفرجين وتقيم الأعمال الفنيه فقط  وأعلي نسب للمشاهد فقط أنا حزينه علي ما وصلنا إليه بجد ، لافتات في الشوارع في مدن كتير بتدعم جعفر العمده وكأنه شخصية حقيقية!!

وحتي لو شخصية حقيقه ده راجل بلطجي مرابي ، الشباب في الشوارع بيقلدو مشاهد من المسلسل ممكن يجي يوم ونلاقي حارتنا المصريه فيها بحور من الدم بسبب هذه الأعمال الفنيه ، الفن شئ مهم جداً في حياه كل الشعوب لانه بيرتقي بيها ويساعد على إبراز أهمية وهويه هذه الشعوب

لكن دلوقتي في مصر يحدث العكس ، الفن أصبح يرسخ قيم غريبه علي مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، وينشر الفوضي.

.

الفن سلاح خطير جدااا اخطر من القنابل لانه ممكن من خلاله تنميه مهارات التفكير الإبداعي والإنساني ، وممكن من خلاله ترسخ البلطجه والعنف ، انتبهوا ايها السادة ، انتبهوا جيداً لهذا السلاح وكيف يمكن استخدامه بشكل جيد وفعال ومفيد لشعوبنا العربية والإسلامية.نرجع لمسلسل رمضان لنجم محمد رمضان .أين الإنبهار والإعجاب بمسلسل بيحكي إن واحد بيحكم بين الناس والمفروض إنه حكيم وعاقل ، ولما بيحصل معاه مشكلة بيقف بالكلسون يتعارك في الشارع ويقول ألفاظ مشينه ، وبيسلف الناس بالربا يعني ربا فاحش ،

وقال إيه متجوز أربعة بأسلوب قذر جدا ،
حطم صورة الست خالص وخلاها مجرد رقم في جدول وللاسف محدش خد بالو من كده.

واللي متجوزهم عاملين جدول وفرحانين بيه واللي عليها الدور تطلع له فوق في شقته بأسلوب متدني
“شغل جواري ” وكأن الزوجه أصبحت مجرد إداة للتفريح والخدمه دون أي أعتبار لكرامتها
الغريبه أن الناس فرحانه بكده ..حابين الذل ده والإستعباد وبيرجعوا يدوروا علي حق المرأة والأسرة
،
لأ وإيه تهديده لو واحده غلطت معاه يطلقها ،
والقصة إن إبنه اتخطف وعايز يرجعه …

ماشوفناهوش مرة دخل جامع ولا مسك مصحف ويقرب من ربنا عشان يكرمه ويلاقي إبنه ويطلب من ربنا المدد.

الإعلام عايز كده ، عايز يخلق لنا شئ من الخيال الخطأ ، ويرسخ في أذهاننا معتقدات بعيده كل البعد عن الدين وعن الشريعه الاسلاميه وعن الحلال والحرام وعن الموروثات والهويه العربيه والثقافية والاجتماعية بتاعتنا ،

لازم نفهم وندرك جيدا إن الربا حرب مع ربنا ،
وإن الزواج له أسلوب محترم ، وإن الست ملكة في بيتها بتعدد أو من غير تعدد ،
وإن الحكم بين الناس له الهيبة والإحترام المتبادل وفي إطار الشرع والدين ،
أنصح نفسي وإياكم والقلوب الوفية بلاش
ننجرف وراء هذا النوع من المسلسلات التي تدس السم في العسل…