إشري نيوز عربية

جريدة مستقلة شاملة

الجيوثيرمال وأهميته في العصر الحديث.

بقلم: وسام ريحان.

 

اصبح الطلب على مصادر الطاقة النظيفة امرا هاما ومن هذة المصادر الجيوثيرمال وهى طاقة مستمدة من حرارة الارض وحبا الله مصر بمصادر لهذة الطاقة فى مناطق كثيرة فى سيناء وجنوب خليج السويس وكذلك الوادى الجديد حيث دلت الابحاث والدراسات على وجود هذة الطاقة وبكميات كبيرة مما يبعث على الامل لاستخراج هذة الطاقة من باطن الارض والعمل على استخدام هذة الطاقة النظيفه لمواجهة ظروف المناخ ,ويوجد فى مصر ينابيع مياة ساخنه ذات درجات حرارة مرتفعه يمكن الاستفاده منها فى طاقة الجيوثيرمال وهذة الطاقة هى تنمية مجتمعية شاملة وذلك لاستخدماتهات المتعددة
– الكهرباء والطاقة تعتبر الطريقة الأولى والأهم للاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية هي بتحويلها إلى طاقة كهربائية هناك ثلاث أنواع من محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية، محطات البخار الجاف , محطات التبخير, محطات الدائرة المزدوجة. وارتفع إنتاج الكهرباء من الطاقة الجيوحرارية في عام 2013م ليصل إلى 11,700 ميغاواط، إضافة إلى 28,000 ميغاواط من الطاقة على شكل حرارة مباشرة .(عند إنتاج 300 ميغاوات من الحرارة الجوفية، فيمكننا توفير 4.5 مليون برميل نفط)
– التدفئه والتبريد ويتم تثبيت وحدات الطاقة الحرارية الأرضية تحت المنزل، وتتصل بها شبكة من الأنابيب، التي تدفن تحت الأرض بنظام الحلقة، ما يساعد على جلب الحرارة من الأرض وتوصيلها للمنزل في فصل الشتاء، فيما يسحب الحرارة من المنزل ويوصلها للأرض في فصل الصيف. تمثل درجة حرارة الكرة الأرضية الثابتة مصدر تدفئة ذات كفاءة عالية بالمقارنة مع درجة الحرارة المنخفضة في الخارج أما في التبريد فيعمل نظام الطاقة الجوفية الحرارية بطريقة عكسية حيث أنه يقوم بتبريد هواء المبنى عن طريق عكس عملية التدفئة.

تجفيف حبوب القهوة وهى تعتبر صناعة هامة وقوم كينيا بتصدر كميات كبيرة من القهوة لجميع دول العالم ومن الصناعات الهامة ايضا اللتى تستخدم الطاقة الحرارية الارضية صناعة الكرتون والورق استخدام الجيوثيرمال فى تجفيف الاخشاب وهى ايضا تعتمد على استخدام طاقة حرارية عند 70 درجة مئوية
-السياحه يوجد فى مصر مناطق مثل حمام فرعون وعيون موسى وهى عيون مياه تبلغ درجة حرارة مياهها الكبريتية 200 درجة مئوية تندفع من باطن الأرض في حالة فوران ويتصاعد بخار الماء المحمل برائحة الكبريت، المياه تسير بعد خروجها، في قناة حفرتها لنفسها بطول 100 متر، حتى تستقر في منخفض على عمق مترين ومساحته لا تقل عن 150 مترا، لتشكل “حمام سباحة” طبيعي درجة حرارته تتدرج من الساخن جدًا إلى الساخن إلى الدافئ، وتكون الطبيعة الإلاهية منطقة “وادي عسل” للاستشفاء والعلاج من العديد من الأمراض الجلدية وأمراض “الروماتزم وتتميز محافظة جنوب سيناء بالعديد من عيون المياه الكبريتية، تتدفق من باطن الأرض بشكل طبيعي، مياهها صالحة للاستخدام في العلاج، وهي بمثابة مستقبل السياحة بجنوب سيناء، اذا جرى استغلالها بالشكل المناسب وتحويلها إلى مشفى عالمي للاستشفاء خاصة أنه يوجد الآلاف من هواة السياحة العلاجية من مختلف جنسيات العالم
وتساهم الطاقة الحرارية الارضية فى التنمية المستدامة للدولة وخصوصا فى سيناء وهى المبادرة اللتى اطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونحن الان على عتبات الجمهورية الجديدة اللتى وضعت التكنولوجيا والبحث العلمى من اولويتها فى كل المجالات وتخفيف فاتورة الاستيراد للمواد البترولية لتشغيل الطاقة والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية النظيفة للطاقة والتحول الى تصدير هذة الطاقة الى كل الدول المجاورة عن طريق خطوط ربط كهرباء مما يمثل زيادة فى الدخل القومى للبلاد.