إشري نيوز عربية

جريدة مستقلة شاملة

وسائل إعلام إسرائيلية: مخاوف من قصف تل أبيب الليلة ردا على اغتيال “العاروري”

كتبته رشا منير

وسائل إعلام إسرائيلية: مخاوف من قصف تل أبيب الليلة ردا على اغتيال «العاروري»

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ثمة مخاوف من قصف منطقة غوش دان في تل أبيب، الليلة، ردا على اغتيال القيادي بحركة «حماس» صالح العاروري، في انفجار بيروت، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت حركة حماس، استشهاد نائب المكتب السياسي للحركة بلبنان الشيخ صالح العاروري، الذي تم اغتياله منذ قليل مع اثنين من قادة الحركة في انفجار مسيرة إسرائيلية في بيروت.

وأصدرت حماس بيانا نقله تلفزيون فلسطين، بأن عمليات الاغتيال «الجبانة» التي ينفذها الاحتلال ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني، سواء من خلال العدوان داخل فلسطين أو خارجها، لن تكسر إرادة وصمود الشعب.

وأضاف البيان، أن تلك الاغتيالات لن تنال من صمود أو استمرار المقاومة الباسلة، التي تثبت مجددًا فشل هذا العدو في تحقيق أي أهداف حقيقة على أرض الواقع في قطاع غزة.

ونعت حماس في البيان، قائد أركان الحركة في الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر صالح العاروري.

وأكدت الحركة في البيان: «إسرائيل مخطئة إن ظنت أن هذه الجريمة ستمر مرور الكرام».

من هو صالح العاروري؟
هو صالح محمد سليمان العاروري «أبومحمد» أحد القياديين في حركة حماس، وهو نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الضفة الغربية.

وهو العقل المدبر لتسليح المقاومة الفلسطينية، قضي نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن فلسطين وكان يقيم في لبنان، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة شاليط.

وتعتبره إسرائيل من أهم مؤسسي الجناح العسكري للفصائل الفلسطينية، وكانت توجه إليه اتهامات بأنه المسؤول عن عمليات خطف المستوطنين في الخليل.

وقد أسس الجهاز العسكري لحركة حماس في الضفة ما بين عامي 1991 و1992 ما أسهم في وجودها الفعلي وتسليح حركات مقاومة أخرى في الضفة