إشري نيوز عربية

جريدة مستقلة شاملة

لقاء خاص مع سماحة الإمام علاء الدين ماضي أبوالعزائم رئيس الإتحاد العالمي للتصوف ورئيس الرابطة المصرية مسلمين مسيحيين من أجل مصر وعضو المجلس الصوفي الأعلى وشيخ الطريقة العزمية…

أجري الحوار : سلوي عطيه.

 

تقرير: محمد عصام.

في بداية اللقاء ..

س/  نطلب من سماحتك نبذة مختصرة عن مولانا الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبوالعزائم؟

ج/الإمام محمد ماضي أبوالعزائم حسنّى من جهة والده وحسينّي من جهة والدته..والإمام أبوالعزائم كان قد انتقل عام١٩٣٧
وكان خليفته والدي السيد أحمد ماضي أبوالعزائم حينئذ وهو ابنه الأكبر وقام بهذا الدور الجهادي بعد والده الإمام السيد محمد ماضي أبوالعزائم وجمع هذه الكتيبة واستمر دور الطريقة الجهادي.

قام بتأسيس الطريقة العزمية سنة ١٨٩٠ وقام بأعمال جليلة كثيرة في حياته وأصدر الفتوى العزمية في بيع الأراضي الفلسطينية وقال فيها بالنص “كل من يبيع شبر من أرض فلسطين لليهود فقد خرج من الملة وإذا مات لا يُصلى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين”
وطلب من قادة العالم أن يعقدوا مؤتمراً لإعادة الخلافة الإسلامية…

 

وتم الإتفاق على أن يُعقد المؤتمر في مكة
وأقام جمعية الخلافة الإسلامية بوادي النيل وأرسل الملك فؤاد ممثلاً عن الحكومة المصرية وهو “محمد رشيد رضا”

وذهب الإمام أبوالعزائم ممثلاً عن الشعب المصري

ثم طالب بعدها الأمراء والقادة على عقد مؤتمرات لإعادة الخلافة مرة أخرى..

س/ولماذا لم يتم عمل مؤتمرات أخري حتى الآن !؟

 

ج/لان أغلبية الدول العربية كانت محتلة من الإنجليز و الفرنسيين ونضرب مثل ب مصر فقد تم تحريرها عام ١٩٥٤ وكان الملك فؤاد حينئذ يريد أن يكون خليفة للمسلمين..

س/لماذا لم تنهض الدولة الإسلامية رغم وجود أئمه كبار وعلماء في الدين سواء من داخل مصر وتتمثل في الأزهر الشريف وأيضا أصحاب الطرق وهم كُثر وخارجها سواء في بلاد الحرامين والشام وغيرها؟!

ج/  أولا.  لأن المسلمين يعتمدون في مأكلهم ومشربهم على الخارج..

ويقوموا بشراء اسلحتهم من أعدائهم ولا يمكن لأحد أن يشتري سلاحه من عدوه.

ثانياً  من قال إن الطرق لم يكن لها دور في الماضي علي سبيل المثال ،.  الصوفية/الإمام الجُنيد كان يُربي تلاميذه على الزُهد وكان بعض تلاميذه من كبار رجال الدولة وكان يخصص له أشياء تربي فيه التواضع منها الجلوس عند أحذية أصحابه
الصوفية تربي أبناءها على الزهد
فسبب إنتصار مصر على التتار كان لسببين الأول “سيف الدين الباخورصي” وقد اسلم جنكيزخان على يديه وقد بنى تاج محل مقبرة لزوجته ومسجد وهي من عجائب الدنيا السبع..

 

والشخصية الثانية “العز بن عبد السلام “فقد جهز الجيوش في مصر للحرب
ولما اسلم جنكيزخان على يد سيف الدين الباخورصي رفض ان يرسل المدد لهولكو وكلمة جنكيزخان لفظ يعني القائد
وبعد إسلامه أطلقوا عليه بركة خان
وبفضل منع المدد عن هولاكو وبفضل الصوفية تم الإنتصار.

ولما جاء صلاح الدين الأيوبي وجاءت الصليبية العالمية تحتل القدس اعتمد صلاح الدين على ثلاثة
واحد من مصر اسمه”سيدي عبد الرحيم القنائي” نسبة إلى قنا.

وكان من العراق “عبد القادر الجيلاني”
ومن المغرب “ابو مدين الغوث” وهؤلاء لم يحاربوا معه ولكنهم ارسلوا له الرجال والعتاد
وفي آخر أيام الدولة الأيوبية عندما دخل الصليبيين شاطىء دمياط قاومهم ثلاثة في ذلك الوقت
سيدي ابوالحسن الشاذلي سيدي أحمد البدوي
وسيدي إبراهيم الدسوقي..

 

وسيدي إبراهيم الدسوقي لم يحارب كان يرسل للسيد البدوي الرجال والعتاد وكل ما يلزم
وسيدي ابوالحسن الشاذلي كان ضرير ولكنه كان في المعركة يشجع المسلمين ويحمسهم على القتال..

سوف نكمل حوارنا مع فضيله الدكتور علاء الدين ماضي ابو العزايم في الأسبوع القادم بإذن الله..