يوميات : عاشقه الليل.
أرأيت الظنون؟
بقلم: ليلي الشرقاوي.
ماذا فعلت بعشق الجنون؟!
أرأيت الدموع تنهال على ورد الخدود؟
ارتئيت العيون ونظراتها
تخاطب العيون؟
يا ترى… هل قلبك الحنون ينبض وَفَاءَا لحبي بنفس الجنون…
يا ترى… ما زلت تتنفس رحيقا عشقيا…
أم نسيتني ولم تذكر جنونا عشقيا…
أيعقل أن القلب ينسى عشقه…
ألم تسمع نداء قلبيا…
ألم تسمع قلبي ينبض باسمك…
ألم تسمع صرخات ندائي التي وصلت للمسائي…
كهذا فعلت الظنون…
وصلت بي للجنون…
وصار الجنون اسمي وعنواني…
وصار الصبر هو الطريق…
وصار طيفك هو الرفيق…
وصرت أبحث عنك في كل مكان… ابحث عن رجل بلا عنوان…
صرت أنظر في كل الوجوه لعلي أجد العيون التي ما ظننت يوما أنها تخون…
إلى متى أظل كهذا… تقتلني الظنون… واصبر نفسي أن عيونه لا تخون.
عاشقه الليل