عمرو الجندي الإنسان.. مكتشف المواهب عبر بوابة «ماسببرو»
كتب : آلاء الطويلة
في زمن يصعب فيه العثور علي موهبة حقيقة وسط تدهور الذوق العام والسعي وراء الترند بدون تقديم محتوي هادف ولكن هناك شخص هو «عمرو الجندى» يسعي للبحث عن المواهب الشابة وتقديمها عبر العمالقة «ماسببرو».
يُعد الصحفي عمرو الجندي واحدًا من الأسماء البارزة في مبنى الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو»، حيث استطاع أن يترك بصمة مميزة بجهوده الصادقة وحضوره الهادئ وشخصيته الراقية التي تجمع بين المهنية العالية والأخلاق الرفيعة.
ويتمتع عمرو الجندي بشعبية كبيرة بين زملائه في الوسط الإعلامي والصحفي، لما يتميز به من حسن التعامل وروح التعاون والمحبة التي يظهرها مع الجميع، وهو ما جعله شخصية محبوبة ومحل تقدير من كل من يتعامل معه، ويملك الجندى قاعدة كبيرة من العلاقات والمعارف في شتي المجالات والذي يستعين بها عبر شاشات برامج «ماسببرو»
وحصد عمرو الجندي العديد من التكريمات في أبرز المؤتمرات والملتقايات التي ينظمها كبار المجال في الوسط الفني والاعلامي وسط حضور مميز ولافت لعمرو الجندي.
لم يكن نجاحه مجرد صدفة، بل ثمرة عمل متواصل وجهد كبير في خدمة رسالته الإعلامية، سواء من خلال عمله في ماسبيرو أو من خلال نشاطه الصحفي البارز الذي يعكس وعيًا وثقافةً ومسؤوليةً تجاه الكلمة والمعلومة.
يُعرف عنه التزامه ودقته في العمل، وحرصه الدائم على تقديم صورة مشرفة للإعلامي المصري الواعي بدوره في بناء المجتمع، مما جعله محل احترام القيادات وزملاء المهنة على حد سواء.
الصحفي عمرو الجندي ليس فقط نموذجًا للإعلامي الناجح، بل أيضًا للإنسان النبيل الذي يحمل قلبًا مليئًا بالخير والصدق، ويؤمن بأن الكلمة يمكن أن تكون جسرًا للمحبة والتواصل الإنساني قبل أن تكون وسيلة للخبر أو التحليل.
